الأرض: الأساس الذي يبنى عليها كل الأشياء
أفضل تربة، وأنقى مياه، وأغنى أراضي نباتية وحيوانية لم تمسها يد الإنسان. هكذا بدأت تربية الماشية في الجزء الشرقي من الأوروغواي. بين المراعي الطبيعية، تحت السماء المفتوحة طوال العام (شتاء خير)، في ظروف وعوامل مثالية.
تنمو المراعي خلال جميع الفصول الأربعة، وهي عبارة عن أراضي نباتية غنية ومقاومة أمام التغيرات المناخية. تطور ووئام بين الطبيعة النباتية والحيوانية.
تمتلك أوروغواي أقدم التكوينات الجيولوجية في أمريكا اللاتينية.
ساعدت هذه التكوينات إلى وجود مجموعات مختلفة جدا من التربة: ثراء حقيقي. كل واحدة لديها هويتها، وشخصيتها، وسبب وجودها في النظام البيئي. بعضها غامق وبعضها أسود والبعض الآخرأعمق. هناك مجموعة من التربة أكثر رمادية أو بنية، أوأخف وزنا، أو أكثر سطحية. في بعض الأماكن يغلب التربة الطينية، وفي حالات أخرى يسود الطمي أو الرمل.
تمنح هذه التربة الحياة النباتية التي تنشأ عليها، هوية فريدة من نوعها. بالنسبة للعين غير المدربة، تعتبر الأراضي العشبية عبارة عن: كتلة خضراء كبيرة. عندما نتعمق أكثر، عندما نكتسب حسية أكثر، نبدأ في التعرف على عشرات أو مئات الأنواع المختلفة،
كل منها لها سبب لوجودها. بشكل رئيسي الأعشاب والبقوليات، كل هذا ينتج هذه النكهة الفريدة من نوعها . إن قطعة اللحم الأوروغواني: نكهة مراعي الأوروغوا
الماء والمرعى: سر الحياة
تضم المنطقة الجغرافية لبلادنا أنهاراً كبرى، مع معدل عال من هطول الأمطار: فالماء هو سرالحياة ولهذا السبب تشير بعض أسماء الدول والمقاطعات والمدن إلى المياه: الجمهورية الشرقية لنهر الأوروغواي.
على حدود نهر غراندي دو سول (النهر الكبير بالجنوب) أو مع مقاطعة إنتري ريوس (بلاد ما بين النهرين)، أو كورينتس ومعناها (تيارات المياه) ، أو أصل كلمة الباراجواي الذي يشير إلى مياه البحر. فالمياه والشمس والسهول الكبيرة هي عناصر أساسية لوجود المراعي التي تعيش وتتربى عليها الماشية لتنتج اللحوم ذات النكهات المميزة.